تحميل كتاب حديث الاربعاء لطه حسين pdf

تحميل كتاب حديث الاربعاء لطه حسين pdf, هذا الكتاب سجله المؤلف القدير طه حسين, حيث أنه كان عميد في الأدب العربي ف ذلك الكتاب إلى الأيام الخوالي إلى امرؤ القيس وطرفة بن العبد ممتدى إلى شعراء العصر الجاهلي, حيث هذه الرواية هي أحد الدراسات الأدبية منتشرة في العصر القديم, من المعروف أن المؤلف طه حسين كان لا يرغب القديم مما هو قديم, حيث كان يكتب عن الأدب القديم لا للأحاسيس والمشاعر والشوق والحنين, بل فقط رغبة منه أن يبقى الأدب القديم أكثر قوامة على الثقافة وغذاء للروح والعقل أيضا, حيث من وجهة نظر طه حسين أن الأدب القديم يجب أن يكون فعال وصالح أن يكون أساس الثقافة الحديثة, وهذا ظل غذاء لكافة عقول الشباب, كشف الدكتور العظيم طه حسين عبر دراسات أدبية كثيرة يتم تناولها من خلال كافة الأحاديث الواردة في رواية أحاديث الأربعاء شاعر أو أكثر من شاعر في كافة المراحل الثلاثة منها العصر الجاهلي والأمور والعباسي وغيره, كما أنها تناولت المزيد من التحليل والشرح وبين كافة مواقع الجمال البياني واللفظي فيها أيضا.

مقدمة خفيفة عن الدكتور طه حسين:
اسمه الكامل هو طه بن حسين بن علي بن سلامة وهو مصر يعمل ناقد وفي نفس الوقت أدب, تم تلقيبه فيما بعد بعميد الأدب العربي لأنه قام بالتغيير من الرواية العربية, وأبدع أيضا في السيرة الذاتية وهي الأيام التي قام بنشرها في سنة 1929, وهو من الشخصيات الحية والمميزة في الحركة العربية الأدبية الحديثة التي ما زالت قائمة افكارها إلى هذا الوقت ومواقفها أكثر جدلا إلى يومنا هذا, دراسة هذا الأديب كان في الأزهر ومن التحاقه بالجامعة الأهلية حين افتتاحها في سنة 1908, ومن ثم نال الدكتوراة في سنة 1914 ومن ثم ذهب لفرنسا لإكمال دراسته أيضا ومن ثم رجع إلى مصر للعمل أستاذ هناك في مادة التاريخ وفيما بعد أستاذا في مادة اللغة العربية أيضا, ومن ثم كان عميد في كلية الآداب ومن ثم توكل مديرا لجامعة الأسكندرية ومن ثم عمل وزيرا في المعارف وهناك كتي كثيرة أبرزها كتاب الشهر الجاهلي ومن ثم مستقبل للثقافة في مصر وذلك في سنة 1938.

حياة الأديب طه حسين:
ولد طه حسين بتاريخ 1889 في شهر نوفمبر يوم الجمعة, ولد في قرة الكيلو التي تقترب من مغاغة وهي أحد محافظات المنيا والتي توجد على الصعيد الأوسط المصري ومن لم لم يمر على عن الطفل أربعة سنين حتى تعرض لمرض الرمد وهذا الذي أطفأ النور من عيونه إلى الأبد, ومن ثم رجع به للجهل ولم يحضره أهله للطبيب بل أخذوه إلى حلاق أعطاه وصفة هي التي أفقده بصره, كان أبوه حسين يعمل موظف ميسور في شركة السكر, وذهب به والده إلى كتاب القرية تحت إدارة الشيخ محمد جاد الرب حتى يتلقي تعلم العربية وتلاوة القرآن الكريم والحساب أيضا.